أخبار

الأردن تحظر تطبيق Discord بشكل مفاجئ وسط غياب أي تصريح رسمي

بشكل غير متوقع، تم حظر تطبيق Discord في الأردن، حيث لاحظ المستخدمون خلال الساعات الماضية توقف التطبيق بشكل كامل سواء عبر الهواتف الذكية أو أجهزة الحاسوب. لم يعد بالإمكان الدخول إلى خوادم الدردشة أو استخدام ميزات الاتصال الصوتي والمرئي، ما أثار موجة من التساؤلات والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي. في ظل غياب أي توضيح رسمي حول أسباب هذا الإجراء المفاجئ.

حظر تطبيق ديسكورد في الأردن

حتى الآن، لم تصدر الحكومة الأردنية أي بيان رسمي يوضح أسباب هذا الحظر أو الجهة المسؤولة عن اتخاذ القرار، كما لم تُعلّق هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أو وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة على الموضوع. ومع غياب التوضيحات الرسمية، لجأ المستخدمون إلى المنصات البديلة ومحاولات استخدام الشبكات الخاصة (VPN) للوصول إلى التطبيق.

تطبيق ديسكورد يُعد من أكثر المنصات استخدامًا بين اللاعبين وصنّاع المحتوى حول العالم، إذ يجمع بين الدردشة النصية والمكالمات الصوتية والبث المباشر. ويُستخدم في الأردن من قبل آلاف المستخدمين يوميًا سواء للألعاب الجماعية أو التواصل بين فرق العمل.

حظر تطبيق discord في الأردن وعلاقته بمظاهرات المغرب و النيبال

يأتي هذا الحظر في وقتٍ يشهد فيه العالم موجة متزايدة من النشاط الرقمي بين جيل الشباب، خاصة جيل Z، الذين يستخدمون المنصات الاجتماعية كوسيلة للتعبير والتنظيم والنقاش حول القضايا العامة. خلال الأشهر الماضية، شهدت دول مثل نيبال والمغرب وغيرها احتجاجات رقمية شبابية تم تنظيمها عبر تطبيقات كـ Discord، حيث أصبحت هذه المنصات مساحة بديلة للنقاش بعيدًا عن الإعلام التقليدي. بعض المراقبين يرون أن هذا النوع من النشاط الرقمي قد يكون أحد الأسباب التي تدفع بعض الحكومات إلى تقييد استخدام التطبيقات التي تسمح بالتواصل الجماعي السريع.

ردود الفعل الأولى في الأردن كانت متباينة، إذ اعتبر البعض أن القرار قد يكون مرتبطًا بأسباب تنظيمية أو أمنية، بينما رأى آخرون أنه قد يكون بسبب عطل او إجراءً مؤقتًا. ومع ذلك، تبقى حقيقة أن التطبيق غير متاح حاليًا في الأردن دون أي توضيح رسمي من الجهات المعنية، ما يزيد الغموض حول الموقف النهائي من الحظر وما إذا كان دائمًا أم مؤقتًا.

Adam

أنا أدم، كاتب على GamerzGG. مهووس بعالم الألعاب والتكنولوجيا. أحب تجربة الألعاب الجديدة وتحليلها. أسعى دائمًا لتقديم محتوى مميز ومفيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *